إلى أولادي ( ريّان...ميّار...مايا...محمد )

حُبّي لَڪُم .
نَسـغٌ تـفشّۍ في الوريدِ ...وفي دَمي
عشقي لَڪُم..
دِفءُ الحَشايا حينَ ترجفُ في الشِّتاءِ العاتمِ
ٳنّي لڪُم ....وَطَـنُ اللُجوءِ وٳنّڪمْ
مُـدُني ورابِـيةُ الهَـوۍ ...وعَواصِـمي
فيڪمْ ٲرۍ بـَٲسـي وَقـوَّتي في النِّزالِ
 و في اشتدادِ مَلاحِمي
ياقَـطرَ حِـبـري حينَ ٲڪتُبُ ...
يافـرحةً تڪسو سطورَ مَعـاجِمي
عَمَّرتُڪُم ...خُلُقـاً تَجَـلّۍ في سَـنابِلِ طيبةٍ
يابَسـمَـةً ...يا رقّـة في آيةٍ وتَناغم ِ
يادرَّةً في خافِـقي .. مَنْحوتَـةً
ياعُـمـرَ عُـمري ...يا بَـهاءَ مَعـالِـمي
يا ٲيّها الٲيتام يامَن قَد مُنِحتُم هڪذا
لَقَباً عَـظيماً ...ڪالنَّبيّ الخـاتَـمِ
ياٲيُّها الٲيتام ُ....يانـزفَ الزمانِ ويا شقائق مهجتي .
يازهـرَ روضي حين ٲروي .. يانِـتاجَ مَواسِمي
لا دُمتُ ..ٳن  جَرحَـت نوائِـبُ مِحنَتي
جَفناً لڪم ... ٲو ٲدمعته غَمائمي
ٳنَّي ٲتوقُ لضَمّڪُم تَـوق َ الجـوۍ
ڪعِـنـاقِ خـلٍ بعدَ نـَٲيٍ غـاشِـم
 قَـلبي ذَبـيحُ الحُبّ يَـفـدي ڪُلُّڪُم
يـاڪُلّ مـا للـرّوحِ مِـن روحٍ ويـا
ٲبـنـاء فَــخـْرٍ ...ٲڪـارِم ِ

بقلَـمـي ٲنــا
أميٰرة الہٰدبٰٰل
ٲميـرة عبـد القــادر دبـل

تعليقات